بشار عبدالحسين عبدالرضا يعترف مع حسين يفكر : نعم أنا القيت القبض على الفنانة زينب الضاحي والمذيعه جميلة منهل !!

 

طرح الفنان والدكتور بشار عبدالحسين عبدالرضا عشقه للبحر قاد طريقه بإتجاه البحرية العسكرية، فقد كان مولعاً بها منذ أن كان طفلاً، ويحلم بأن يصبح ضابط عندما يكبر.

سعادته كانت كبيرة جدا، حينما عَلم أنه بإمكانه الالتحاق بالعسكرية البحرية، فجمع بين شغفه بالبحر وطموحه. 

حسين يفكر يبحر في أعماقه، ليروي لنا حكايات لم نسمع بها من قبل. لم يمضي على بث الحلقة سوى بضعة أيام، إلا ان المشاهدات قد تجاوزت الآلاف. الفيلكاوي يبدع من جديد، و يبهرنا بلقاءٍ استثنائيٍ مع ضيف الحلقة القبطان بشار.

 في بداية اللقاء، أشاد الدكتور بشار عبد الحسين عبد الرضا، في اليوتيوبرز حسين الفيلكاوي وقال إنه من الأشخاص المميزين، والذي يحرص دائماً على متابعته عبر قناته على اليوتيوب، خاصة وأنه ينتقي مواضيعه بعناية، و التي لم يتطرق إليها أحد من قبل.

حسين يفكر يكسر الحاجز في حياة الدكتور بشار عبد الرضا.

الدكتور بشار عبد الحسين عبد الرضا، من مواليد دولة الكويت 1965. قبطان بحري، حاصل على شهادة الدكتوراة في النقل البحري من بريطانيا، ودبلوماسي حالي. 

على الصعيد الفني مؤلف، ومخرج، ومنتج، وشاعر غنائي. أسس قناة الفنون الفضائية، وهو الابن الأصغر لعملاق الكوميديا الفنان عبد الحسين عبد الرضا رحمه الله.

بعد أن أنهى دراسته الثانوية قدم للكلية العسكرية، وتم ابتعاثه لجمهورية مصر العربية للدراسة فيها، أمضى ما يقارب أربع أعوام ليتعلم فيها أسس البحرية العسكرية. 

من المواقف الظريفة التي حدثت مع الدكتور بشار، أنه في ذات الأيام اشتهى أكل الكباب، ولم يكن هناك مطاعم تعد الكباب في المنطقة.

 حينها قرر إنشاء مطعم يحمل اسم "مطعم الخليج" كان بمثابة تجمع للطلاب المبتعثين من الكويت، يحصل كل واحد منهم على خصم خاص.

 استمر عمل المطعم حتى عام 2011 وبعد حدوث ثورة يناير في مصر، اضطر الى اغلاقه.

تخرج من الجامعة في تاريخ 14/07/1990، وقد تزامن ذلك مع حادثة الغزو العراقي للكويت التي وقعت بتاريخ 02/08/1990.

حسين يفكر يسأل عن تفاصيل رحلاته كملحق عسكري وبشار يجيب : نعم الملحق العسكري هو جاسوس !!

يقول الدكتور بشار: "فضل الجيش الكويتي علي لايزال يغمرني، فعلى الرغم من تقاعدي، ألا انني اشعر بإني جندي يفدي الكويت بروحه"

شَغل منصب ملحق عسكري في العديد من البلاد منها: ايطاليا، امريكا، ومصر.

 ومهمة الملحق العسكري، تتلخص في كونه جاسوس البلد الدبلوماسي -على حد تعبيره- فهو عين بلده في الخارج.

في البداية ارتأت قيادة الجيش الكويتي الى ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليعمل كمساعد ملحق.

 ولكن، في عام 2013 توفى نجله في عمر 18 عام. فكان لذلك الحدث أثر مؤلم وقاسي عليه، على اثرها عاد فوراً لبلاده، ليتم فيما بعد ابتعاثه إلى جمهورية مصر العربية. 

في مصر كان ملحق عسكري مسؤول عن مجموعة من الطلبة الكويتيين في الكلية البحرية، يعمل على تدريبهم وتعليمهم شؤون العسكر، وتأهيلهم ليصبحوا بعد التخرج شخصيات مقدامة انضباطية تطيع الأوامر. 

التجربة العسكرية اضافت له الكثير عبر التدريبات المكثفة وابتعاثه للعديد من الدول، فقد تمرِس العمل العسكري البحري مع عدة دول كبرى، كبريطانيا مثلاً.

 وكان الفضل الكبير يعود للقيادة السياسية لدولة الكويت، التي وفرت كل السبل، وسخرت كل جهودها من أجل تدريب وتأهيل أفراد الجيش. 

حسين يفكر يطرح تفاصيل محاولة اغتيال الفنان عبد الحسين عبدالرضا لأول مرة وابنه .

بعد محاولة اغتيال الفنان عبد الحسين باحدى وخمسين يوم.

في يونيو 1992 تمت محاولة اغتيال أخرى للدكتور بشار عبد الحسين عبد الرضا، عن طريق إطلاق النار على سيارته.

يسرد الدكتور بشار لحسين يفكر حادثة اغتياله متذكراً الأحداث ويقول" كنت حينها برتبة ملازم أول وفي هذا اليوم تلقت جدتي اتصال هاتفي يقول:" إذا طاف الفنان ما يطوف البحار" كان تهديداً صريح باغتيالي، إلا أنني لم أخذ هذا التهديد على محمل الجد ولم أبلغ الجهات المختصة. 

في طريقى بإتجاه العمل أصرت جدتي على حمل سلاحي معي، وتوجهت إلى القاعدة البحرية لمدة من الزمن، ثم خرجت من القاعدة متجها إلى المطار لإستقبال أصدقائي.

في طريقي إلى سيارتي، لمحت شابين ملثمين، أثار ذلك الريبة والقلق في نفسي، جلست في المقعد الخلفي للمقود، وما هي الا ثواني ليتحطم زجاج السيارة أمامي، وبدأت اسمع صوت إطلاق نار كثيف.

نزل بشار من الباب الآخر وتبادل إطلاق النار، بعد أن تمكن من اصابة أحدهم، فروا هاربين بواسطة سيارة خضراء اللون.

ما حدث لم يكن مجرد اغتيال ابن الفنان عبد الحسين عبد الرضا بل هو اغتيال لجندي من جنود الجيش الكويتي وعلى هذا الأساس تعاملت سلطة الحكم مع الحدث آنذاك.

وفي سياق الحديث، يرى بشار أن سلطة الحكم في الكويت هي صمام الأمان في البلاد. وأكد حديثه بما حدث بعد تغيير أنظمة الحكم في البلاد العربية؛ فقد تبعثرت وساءت أوضاعها في جميع نواحي الحياة. 

وقال: "يتوجب أن تكون المرجعية في الكويت، النظام الحاكم وليست العقيدة، أو القبيلة، أو نظام السياسي. وسيعود ذلك بالنفع والأمن والأمان للجميع في البلاد".

ويبدي رأيه في مواقع التواصل الإجتماعي، ويصفها بـ المدمرة، التي تزيد من تفاقم الأوضاع سوءا، وهذا بسبب عدم استخدامها بالشكل الصحيح، واستغلالها في إحداث البلبلة والفرقة وإثارة الفتن الداخلية. ومن المؤسف انقياد الناس نحو تلك الأخبار المزيفة والتفاعل معها، الأمر الذي يساهم في ترويجها.

حسين يفكر يفاجئ ابن الفنان عبدالحسين عبدالرضا ويسأله 

بشار عبدالحسين عبدالرضا أنا القيت القبض على زينب الضاحي والمذيعه جميلة منهل !!

يروي عبد الرضا تجربة الغزو بألم وأسى؛ فما حدث كان مؤسف ومحزن للغاية. 

بعد سيطرة الكويت على الغزو، قام الدكتور بشار بالتحقيق مع الفنانة زينب الضاحي و المذيعة جميله منهل 

 بعد إن تم إلقاء القبض عليها، لعدة تهم قامت بارتكابها، ومنها: سرقة مخازن مركز الفنون، وإقامة حفلة للقوات العراقية والتشفي وأذية الكويتين.

 يقول: ان انتقام الكويتيين كان رحيماً لأنهم يخشون الله. وتركوا القانون يأخذ مجراه، على الرغم أن الجيش العراقي تعامل معهم بمنتهى القسوة والوحشية. فقد انتهكوا العرض ونهبوا وسرقوا، وقتلوا، وحرقوا آبار النفط ودمروا ثروات الكويت.

واعدموا الشباب بعمر الزهور والتهمة  الموجهة لهم، كانت حمل العلم الكويتي أو صورة الأمير!! الكثير من الإنتهاكات طالت الكويت وشعبها، إلا أن الحكومة أبت أن توثق ما حدث، حتى لا يعلق ذلك بالذاكرة.

كما تم إلقاء القبض عليه من قبل القوات العراقية أثناء الغزو، وفي ذاك الوقت، كان يحمل هوية بإسم وهمي ومهنة مزيفة "مزارع".

 فلم يتمكنوا من التعرف عليه، في الوقت الذي كانوا فيه يبحثون عن والده الفنان عبد الحسين عبد الرضا، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الاعتداء عليه بالضرب.

رسالة توعوية لكل من يثير الفتنة بين الكويت والسعودية.

يشيد بشار بدور المملكة العربية السعودية،مع حسين يفكر ويقول لولا السعودية : "لولاها لم نكن نجلس الآن في بيوتنا، مواقفها مشرفة، وقيادتها، وشعبها كانت ولازالت ذخراً وسندا لنا.

 وعلى الرغم انني سأجد من ينتقد هذا التصريح، إلا أنني هذا ما لمسته ورأيته؛ فالسعودية قد فتحت أراضيها وخزائنها وبيوتها للكويتيين ونحن لا ننكر ذلك. ولا أنسى قول جلالة الملك فهد -رحمه الله- : يا نقعد جميعا يا نمشي جميعا. إذا راحت الكويت تروح السعودية".

في الختام، تقدم الفيلكاوي بالشكر الجزيل للدكتور بشار عبد الحسين عبد الرضا، وطلب منه نصيحة أخيرة للشباب، تحديداً في مجال التجارة. فكانت تلك نصيحته: إذا أردت التجارة لا تجعل لك شريكاً سوى نفسك.

موسم حسين يفكر الثاني