الدكتورة علياء المخزومية أول رائدة أعمال عمانية لها 5 إصدارات في صناعة العطور والبخور.

 

مسيرة عطاء لدكتورة علياء المخزومية

من رحم المعاناة يولد الأمل،ومن محاق القمر يسطع الهلال،هكذا هم العظماء لا يأتون من العدم بل من كفاح طويل ودرب شاق.

علياء المخزومية امرأة صنعت لها اسمًا لا يمحو من ذاكرة العمل التطوعي في سلطنة عمان خاصة والوطن العربي عامة ؛ فعملها التطوعي له بصمة خاصة مختلفة عن الجميع، فهي أول امرأة عربية تحول الأسرة المعسرة إلى أسر منتجة وذلك باحتواء ودعم مشاريعهم المنزلية وافتتاح لهم مطعم قديم البريسم ومشغل خياطة .

كما أن المخزومية أول امرأة عربية سخرت مكتبا للمحاماة بالمجان للتقاضي عن الاسرة المعسرة والمرأة في استراد حقوقهم ، وهذه المبادرة لم يسبق لأحد وأن بادر فيها .

لم يقتصر مجالها فقط على العمل التطوعي ، بل شقت طريقها في مجال الأعمال التجارية فأصبحت رائدة أعمال عمانية يشار إليها بالبنان ؛ فعملت في تنظيم الحفلات بشتى أنواعها ، وكذلك ابدعت في صناعة العطور والبخور والمخمريات .

لم تكتفِ المخزومية في الأعمال وإنما سلكت طريق الكتابة والتأليف ؛ لترفد المكتية العمانية ب5 اصدارات منذ 2019م وهي عبارة عن عصارة خبرتها في مجال صناعة الصابونيات والعطور والبخور والمخمريات؛ ليكون مرجعا للباحثين ومحبي صناعة العطور والبخور.

ونالت مؤخرا الدكتوراة الفخرية نظير الخدمات الجليلة التي قدمتها في عديد المجالات منها التطوعية وريادة الأعمال والاصدارات؛ وهذا تتويجًا لمسيرة مظفرة ، وللمجد بقية.

تابع الدكتورة علياء المخزومية على مواقع التواصل الإجتماعي:

انستجرام: alya.almakhzoomi

سناب شات : aliaalmakhzoomi